قتلى وجرحى في قصف بالمدفعية الثقيلة للدعم السريع على «الأعيان المدنية» بالفاشر


3 يوليو 2024 – شنت قوات الدعم السريع، اليوم، هجومًا عنيفًا بالمدفعية الثقيلة على الأعيان المدنية بمدينة الفاشر ما تسبب في مقتل وإصابة عدد من المواطنين، في وقت قالت منظمة أطباء بلا حدود إن المدينة تشهد قصفًا في «كل مكان»

وقالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، الأربعاء، إن المدينة تعرضت لهجوم عنيف بالمدفعية الثقيلة بواسطة قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أنه استهدف جنوب وغرب المدينة وسوق المواشي والخضار وحي الرديف.

وكشفت عن وقوع عدد من القتلى وإصابات كثيرة وسط المواطنين جراء القصف، وقالت إنها لم تتحصل على معلومات كاملة عن حجم الأضرار والحصر الدقيق، بسبب انقطاع شبكات الاتصال.

وفيات وسط الأطفال

وكانت التنسيقية قد أعلنت في تعميم صحفي صباح اليوم عن زيادة عدد الوفيات وسط الأطفال المصابين بسوء التغذية بعد تدمير مركز التغذية العلاجية الوحيد بالمدينة.

كما أشارت إلى أن مرضي الفشل الكلوي والمصابين بالأمراض المزمنة يواجهون خطر الموت في ظل شح الأدوية وصعوبة الحركة.

والخميس الماضي قُتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 12 آخرين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف مركز التغذية العلاجية التابع لبرنامج الغذاء العالمي في معسكر أبو شوك وبعض المنازل السكنية جنوب وغرب المعسكر.

وفي السياق، قال المدير الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في دارفور، آدم شمو، الأربعاء، إنه بسبب المعارك التي تدور في المدينة، كل يوم وفي بعض الأيام، تستقبل المنظمة أكثر من 100 حالة إصابة «مع عجزهم من الوصول إلى الإمدادات الطبية»، مشيراً إلى أن المدينة تشهد قصف في كل مكان.

وأمس الثلاثاء، اتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، دولة الإمارات بإمداد الدعم السريع بمدافع عالية الدقة في مدينة الفاشر قصفت بها المستشفيات وذلك في أعقاب هجومها على مستشفى جبل مرة بسوق المدينة الكبير وهجومها الاثنين على مسجد التجانية شرقي المدينة.

وتسببت المواجهات التي انطلقت في العاشر من مايو الماضي في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دافور وآخر مدن الإقليم التي يسيطر عليها الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه، في دمار كبير في البنية التحتية ومقتل وإصابة المئات ونزوح عشرات الآلاف.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع